السبت، 23 أكتوبر 2010

يا أبــــــــا هريرة ....

صلي على الحبيب
اللهم صل وسلم وبارك على المصطفى صلى الله عليه وسلم
-------------------

الأخـــــــــــــلاق

هي صفة من صفات  الأنبياء والصالحين والصديقين ... وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن وقد قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل عن أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم " وإنك لعلى خلق عظيم " سورةالقلم الآية 4

لما يجي موضوع الخلق ... وفضائل الخلق الحسن ... بيجي ف دماغي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
حديث يكون الدافع والمحفز لإني أكون قدر الإمكان على خلق حسن ... وأحاول أجبر الكسور وأصلح المكسور عندي ف الناحية دي

خاصة وقت الغضب والضيق ... ومن المعروف إن العفو عند المقدرة وكظم الغيظ من أنبل الأخلاق " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "

الحديث بيقول
قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم  ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )   الألباني (  حديث حسن ) صحيح الترغيب والترهيب

المراء  :الجدال


وحديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيه : { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }
[رواه أحمد والترمذي وابن حبان]

نسأل الله أن نكون منهم


أوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة  فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه ؟ قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].

علامات حسن الخلق

أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، باشا هاشا، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.

أغلب ما قيل بالأعلى منقول ... نسأل الله أن يجزي كل من شارك في نشره خير الجزاء
------------------------------------------

نأتي لما قاله الشيخ كشك حول

الإيمـــــــــــــــان وحسن الخلق


وثمرة الإيمان تتجلى في حسن الخلق . يقول أستاذ الإنسانية الأكبر ، وقائد المسلمين الأعظم ، صاحب الرسالة العصماء " ما من شيء أثقل في ميزان المسلم يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء".
رواه الترمذي وبن حبان

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : لم يكنرسول الله صلى الله عليه وسلم فحاشاً ولا متفحشاً ، وكان يقول " إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً "

إن الإيمان  حقائق علمية ، لا مجال فيها للفلسفة الجوفاء.
كان الأعرابي يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأماكن القصية ، ويسأله أسئلة في لحظات خاطفة ، يترجمها إلى عمل .

اسمع إلى هذا المشهد الذي رواه أنس بن مالك قال : جاء رجل من أهل البادية فقال : يا محمد ، أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك . فقال : صدق. قال : فمن خلق السماء ؟ قال : الله . قال : فمن خلق الأرض ؟ قال : الله . قال : فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل ؟ قال : الله . قال : فبالذي خلق السماء ، وخلق الأرض ، ونصب هذه الجبالآلله أرسلك ؟ قال : نعم . قال : وزعمرسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا. قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا . قال : نعم . قال : وزعمرسولك أن علينا زكاة في أموالنا .قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك آللهأمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعمرسولك أن علينا صوم شهررمضان في سنتنا. قال : صدق . قال :فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعمرسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا. قال : صدق . قال : ثم ولى . قال : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن . قال النبي صلى الله عليه وسلم :"  لإن صدق ليدخلن الجنة " .

***********

وهذه أقوال من رسول الله صلى الله عليه  وسلم تبين لنا الإيمان الذي يدخل الجنة :

قال موسى بن طلحة ، قال حدثني أبو أيوب أن أعرابياً عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر ، فأخذ بخطام ناقته (  بزمامها ) ثم قال يارسول الله ( أو يا محمد )  أخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار ، قال : فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ثم قال : لقد وفق ( أو لقد هدي ) قال : كيف قلت ؟ قال : فأعاد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تعبد الله لا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل رحمك . دع الناقة " .


وهكذا تتجلى حقائق الإسلام ، ومقومات الإيمان ، دين واقعي المنطق ، سلوكي العمل ، سداه ولحمته الصدق في القول ، والإخلاص في العمل .